الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة جمهور «السي-آس-آس» ثائرا: «وديع الجريء يريد تكريـــــــــــــــم المشبوهين في نهائي كأس تونس»

نشر في  27 جوان 2014  (12:18)

 رغم حالة الغليان التي خلّفها قرار تعيين الحكم يوسف السّرايري لإدارة نهائي كأس تونس وسط جماهير النادي الصفاقسي بتعلّة أنّ هذا الحكم محسوب على أحد فرق العاصمة، فإن مازاد في كهربة الاجواء لدى عدد من أحباء «السي آس آس» هو القرار الذي اتّخذه المكتب الجامعي أو لنقل رئيسه وديع الجريء والمتمثل في تعيين كلّ من محسن بلعيد (رئيس الّلجنة الجهوية للحكّام بقفصة) ومحمد الدبّابي (رئيس تعيينات الحكام في الرابطة الثالثة) كمراقبين ليوسف السّرايري في النهائي المرتقب هذا الجمعة بين نادي عاصة الجنوب والنجم الساحلي في ملعب رادس.

وفي هذا السياق أكّد بعض «الصفاقسيّة» لـ «أخبار الجمهورية» أن ما يثير الدهشة أن رئيس الجامعة تناسى في لحظة أنّ كل من بلعيد والدبّابي كلاهما تلاحقه الشبهات من كلّ جانب، فالأوّل عوض أن يتمّ تجميده بعد أن اعتدى على نصرة بالقاضي وأهان بعض حكام رابطته في مأوى السيارات التابع لمقرّ الجامعة التونسية ورفعت ضدّه قضيّة عدلية، وجد نفسه رغم أنوف الجميع طرفا في نهائي كأس تونس وهو نفس ما حصل مع الرّجل الثاني (أي الدبّابي) الذي تطارده التّهم والفضائح بـ «الجملة والتفصيل» في كواليس أندية الرابطة الثالثة للهواة ومع ذلك تمّ غضّ الانظار على كلّ «خروقاته» من قبل «حامي الرّياضة وكرة القدم التونسية» وديع الجريء الذي كرمه على غرار زميله محسن بلعيد وفرض تعيينهما في «الفينال» ليمكنّهما من فرصة تاريخية لمصافحة رئيس الحكومة وكذلك «معالي» وزير الرياضة الذي لا ندري لماذا يلتزم الصّمت إزاء مثل هذه المهازل التي تحصل «على كلّ لون يا كريمة» في التحكيم التونسي؟
الصحبي بكار